Pages

Thursday, October 24, 2013

وقفة : حسام الشجاع وهذا هو تشافي الأردن


عامر شفيع

 بقلم: محمد عواد
حقق منتخب الأردني أحلام جماهيره باجتياز العقبة الأوزبكية، رغم الظروف الصعبة التي واجهها النشامى بسبب تعادلهم في ملعبهم وتأخرهم مبكراً اليوم، لكن القوة الذهنية المميزة والثقة بالنفس ساعدت المنتخب على أن يخلق فرحة لجمهوره.
وبعد هذا الفوز أريد طرح 6 ملاحظات:
- حسام حسن مدرب يملك خبرة لاعب عالمية، هو مدرب شجاع يثق بما يستطيع لاعبوه فعله، وهذا كان واضحاً من ردة فعل جريئة بعد التأخر بالنتيجة ومن ثم التبديلات التي لم يكن فيها أبداً أي رغبة بالتراجع، واليوم سجل المنتخب الهدف الثاني خارج ملعبه في أخر 5 مباريات، كما أنها أول مباراة لا نخسرها خارج ملعبنا منذ الدور الثاني.
- عامر ذيب ومركزه اليوم كان مايسترو حقيقي، كان تشافي الأردن، كان رائعاً بكل ما للكلمة من معنى، هو كلمة سر الاستقرار وكلمة سر الصمود الرائع الذي تكلل بالنجاح.
- عامر شفيع أفضل حارس في تاريخ الأردن بلا منازع، حارس رائع لا ننسى فضله أبداً منذ ارتدى قفازات المنتخب، لكن عليه أن يعرف بأنه كلما تقدم مستوى الخصوم زادت محاولاتهم لاستفزازنا … فأرجوه أن ينتبه لذلك فاليوم كاد أن يطرد إلا لحظة وهو يعرف بأنه تطبيق عملي لمقولة “الحارس يساوي نصف فريق”.
- علينا أن نفرح بما حققناه حتى الآن الليلة، لا يتوجب علينا التفكير بما يخبئه لنا المستقبل بالذات اليوم، فلنفرح ولنفخر بوصولنا إلى هذا الحد الذي لم نصل به من قبل .. بل كنا نعتقده حلما!
- في كل مباراة أرتاح أكثر لحسام حسن، ربما يشكك البعض بتاريخه التدريبي، لكن لو تلاحظون مع كل مباراة يتحسن الفريق فكرياً في ناحية الهجوم وتدوير الكرة، كما أن الفريق يتمركز بشكل أفضل دفاعياً .. امنحوه الوقت والأحلام قد تتحقق.
- أريد من العميد حسام حسن بصفته مهاجم أسطوري أن يحاول الاستفادة أكثر من أحمد هايل، بعض الأحيان أشعر أنه معزول ولا نستطيع الاستفادة منه ومن مهاراته، لو عمل أكثر على تحسين تحركاته وتحركات من حوله معه قد يتضاعف مردود النشامى الهجومي بشكل أفضل… هذا لا ينفي أن هايل كان ركناً أساسياً من أركان النجاح، لكن الطمع واجب في كرة القدم.

No comments:

Post a Comment