قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس ان 73% من قبولات الجامعة هي استثناءات وأن تعديل اسس المكرمة الملكية ستكون اولى الخطوات الاصلاحية والغاء جميع الاستثناءات في القبول للجامعات مستقبلا.
وقال عويس خلال امسية رمضانية استضافها نادي نقابة الصحفيين مساء امس الأول ان النية تتجه اعتبارا من قبولات العام المقبل إلى اخراج تخصصي الطب والهندسة من القبول الموحد لجميع الجامعات واخضاعها لاسس تركز على قدرات الطالب من خلال دراسة سنة تمهيدية تقرر مصير الطالب بالاستمرار من عدمه، اضافة إلى فتح المجال للجامعات الخاصة بالتوسع بالتخصصات بحال استكملت شروط الاعتمادية.
واكد عويس انه رغم سلبيات التعليم العالي ما زالت بعض الجامعات تحتفظ بمكانتها العالمية كالاردنية والعلوم والتكنولوجيا خصوصا في تخصصي الطب والهندسة، مشيرا إلى ان نصف خريجي التخصصين يتم استقطابهم من الجامعات الاميركية لمستواهم العالي.
واكد ان الوزارة وضمن الخطة الاصلاحية ستبدأ اعتبارا من القبولات المقبلة باخراج تخصص هندسة العمارة في جامعة العلوم والتكنولوجيا من القبول الموحد، موضحا ان القبول سيكون وفق سياسة معينة للجامعة.
واضاف ان النية تتجه اعتبارا من قبولات العام المقبل إلى اخراج تخصصي الطب والهندسة من القبول الموحد لجميع الجامعات.
واوضح عويس ان بدايات التراجع للتعليم العالي بدأت مع مطلع التسعينات اثر تأسيس اول جامعة خاصة محليا، الامر الذي غير من مفاهيم التعليم التي كانت سائدة آنذاك، مبينا انه لا يوجد فعليا شركات غير ربحية رغم تسجيلها بهذا الاسم.