Pages

Saturday, May 26, 2012

طالب في "التكنولوجيا" يطور برنامجا يساعد في توجيه الإجراءات الطارئة في المنشات النووية


الطالب بسام خويلة



 الرمثا- محمد فلاح الزعبي

استطاع الطالب بسام خويلة وهو طالب بكالوريوس هندسة نووية  في جامعة العلوم والتكنولوجيا وتحت إشراف الدكتور محمد الخصاونة والدكتور مصطفى العلي ان يطور برنامجا رقميا (خوارزميه) للروبوتات يساعد في توجيه العمليات الطارئة في المنشات النووية (الإخلاء وإزالة المخلفات النووية ) وسيقوم بعرضه في مؤتمر دولي في الولايات المتحدة الأمريكية في الخامس عشر من الشهر القادم يحضره العشرات من العلماء والباحثين من كافة أنحاء العالم بعد ان استطاع وتحت توجيه المشرفين الأكاديميين المشاركين من إنجاز هذا المشروع الحيوي.

ووفق الطالب خويلة فان هذا المشروع يتناول تصميم مبتكر وجديد لبرنامج حاسوب رقمي يمكن استخدامه لتسيير الروبوتات (أو من خلال جهاز توجيه (Navigator) محمول من قبل العاملين) التي تقوم بأعمال الصيانه داخل المنشئات النووية أو في الأوقات التي يتعذر فيها على البشر التواجد في هذه المنشآت بسبب الخطر الإشعاعي, كما ويمكن استخدام هذا البرنامج الحديث لتوجيه العاملين في المنشئات النووية للإخلاء في حالات حوادث التسرب الإشعاعي في المفاعلات. ومن شان هذا البرنامج الرقمي تقليل الخطر بشكل كبير على العاملين في المفاعلات و القاطنين في المناطق المجاورة للمفاعلات النووية ومصادر الإشعاع الأخرىوتم مراجعة البحث وقبوله من   قبل Institute of nuclear materials management (INMM).

وشكر الطالب خويلة كل من ساهم فيما وصل إليه من انجاز وخاصة كل من الدكتور محمد الخصاونة والدكتور مصطفى العلي اللذان كانا يتابعان بحثه ويوجهانه للطريق الصحيح بالإضافة الى مساعدته في الاتصال والتواصل مع الجهات العلمية العالمية المختصة من أجل الوصول إلى أفضل النتائج العلميه.

وقال المشرف الأول على البحث الدكتور محمد خصاونه بأن طبيعة هذا البحث قد فتحت الباب لأنواع جديدة من تطوير للمبتكرات التي تساعد العاملين في حقل الصناعات النووية بما فيها المنشئات النووية والمستوصفات التي تعالج مرضاها بالأشعة، حيث أنه في سابق ما مضى كان العاملون في الحقل النووي يتعرضون لكميات زائدة من الإشعاعات دون إدراك منهم ولا تتبين الحقائق عن زيادة التعرض إلا بعد حدوث الأضرار الوخيمه على صحتهم, أما الآن فإنه سيكون بمقدور الأشخاص العاملين في بيئات إشعاعية تجنب التعرض للكميات الزائدة عن الحدود المسموح بها عالميا من خلال توجيههم للإنتقال من مكان إلى آخر عبر استخدامهم للخوارزمية الجديدة التي يمكن تنصيبها على أجهزة الهواتف الذكية وال Tablet PC’s، وال Androids، وغيرها أو من خلال تطوير جهاز مصغر معد لهذا الغرض يمكن حمله في الجيب كما كانت تحمل أجهزة ال Dosimeters القديمه التي كان يطلب من العاملين حملها والتي لم يكن بمقدورها توفير التوجيه اللازم للإنتقال والحركة من مكان إلى آخر.

 وأضاف الخصاونه بأنه بالرغم من أنه يعمل في قسم الهندسة الكهربائية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية إلا أنه يشارك في الإشراف على طلبة مشاريع في قسم الهندسة النووية وفي تطوير منتجات أخرى مفيدة في الحقيقة الوهمية غايتها توفير الأمن والسلامة للعاملين والمتدربين في الحقل النووية وأشار إلى أهمية البحث العلمي الحقيقي الهادف في إيجاد صناعات وطنيه تخدم غايات التنميه المستدامة في شتى المجالات.

ويذكر أن للطالب خويلة نشاطات بحثيه تطويريه أخرى جديدة  في مجال الطاقة المتجددة (طاقة شمسية (Solar energy)/ طاقة باطن الأرض (Geothermal)) وهذه النشاطات تسهم في توفير تقنيات وتصاميم وابتكارات جديدة تساعد في استغلال مصادر الطاقة المتجددة عبر حلول سهله ورخيصة .. وقد تم عرض هذه المشاريع التي شارك بها الطالب خويله في مؤتمر THINK GREEN  الذي أقيم في عمان في آذار الماضي والذي كان تحت رعاية الجمعية العلمية الملكية.

No comments:

Post a Comment